[باب: من قال بترك قراءة البسملة أو الجهر بها في الصلاة]
٢٨١ - وعن أنس - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعُمَر كانوا يفتتحون الصلاةَ، بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالمِينَ}. متفق عليه، زاد مسلم: لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها. وفي رواية لأحمد والنسائي وابن خزيمة: لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم. وفي رواية أخرى لابن خزيمة: كانوا يُسِرُّون. وعلى هذا يحمل النفي في رواية مسلم، خلافًا لمن أعلها.
رواه البخاري (٧٤٣) ومسلم ١/ ٢٩٩ وأبو داود (٧٨٢) والترمذي (٢٤٦) والنسائي ٢/ ١٣٣ وابن ماجه (٨١٣) وأحمد ٣/ ١١١، ١٦٨، ٢٠٣، ٢٨٦ وابن خزيمة ١/ ٢٤٨ - ٢٥٠ والدارمي ١/ ٢٨٣ كلهم من طرقٍ عن قتادة عن أنس بن مالك، قال: ... فذكره. الحديث.
وفي رواية لمسلم: فكانوا يستفتحون بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالمِينَ} لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها.