٦٩٤ - وعنها - رضي الله عنها - قالت: إنْ كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيُدخِلُ عليَّ رأسَهُ، وهو في المسجدِ، فأُرَجِّلُهُ، وكان لا يَدخُلُ البيتَ إلا لحاجةٍ إذا كان مُعتكِفًا. متفق عليه واللفظ للبخاري
رواه البخاري (٢٠٢٩) ومسلم ١/ ٢٤٤ وابن ماجه (١٧٧٦) وأبو داود (٢٤٦٧) وابن حبان ٨/ ٤٣٠ والبغوي في "شرح السنة" ٦/ ٣٩٩ كلهم من طريق ابن شهاب عن عروة عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة، قالت: إن كنتُ لأدخل البيت للحاجة والمريضُ فيه؛ فما أسأل عنه إلا وأنا مارةٌ، وإنْ كان رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيُدْخِلُ عليَّ رأسَه وهو في المسجد فأُرَجِّلُه، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفًا وقال ابن رمح: إذا كانوا معتكفين. هذا اللفظ لمسلم. واختصره ابن ماجه وغيره.
وأخرجه البخاري (٢٠٢٨) ومسلم ١/ ٢٤٤ وابن ماجه (١٧٧٨) من طريق هشام قال: أخبرنا عروة عن عائشة أنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدني رأسه وأنا في حجرتي، فأُرَجِّلُ رأسَه وأنا حائض.
وعند البخاري ومسلم في رواية له بلفظ: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصغي إليّ رأسه وهو مجاور في المسجد فأُرَجِّلُه وأنا حائض.
وروى مسلم ١/ ٢٤٥ وأبو داود (٢٤٦٧) ومالك في "الموطأ" ١/ ٣١٢ وغيرهم كلهم من طريق ابن شهاب عن عروة عن عمرة