٢٤٦ - وعنه قال: كان قِرَامٌ لعائشةَ سَتَرَتْ به جانِبَ بيتِها، فقال لها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أميطي عَنّا قِرامَكِ هذا، فإنَّه لا تزالُ تصاويرُهُ تَعْرِضُ لي في صلاتِي" رواه البخاري.
رواه البخاري (٣٧٤) وأحمد ٣/ ١٥١ كلاهما من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس به مرفوعًا.
* * *
٢٤٧ - واتفقا على حديثها في قصةِ أَنْبِجَانِيَّةِ أبي جَهْمٍ، وفيه:"فإنها ألهتْنِي عن صَلاتِي".
رواه البخاري (٣٧٣) و (٧٥٢) ومسلم ١/ ٣٩١ وأحمد ٦/ ١٩٩ والبيهقي ٢/ ٤٢٣ كلهم من طريق ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي في خميصة ذات أعلام، فنظر إلى علمها، فلما قضى صلاته، قال:"اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة وأتوني بأنبجانية. فإنها ألهتني آنفًا في صلاتي".
ورواه مسلم ١/ ٣٩٢ من طريق هشام عن أبيه عن عائشة بلفظ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: كانت له خميصة لها علم، فكان يتشاغل في الصلاة، فأعطاها أبا جهم وأخذ كساء له أنبجانيًّا.