٧٦٥ - وعن سرَّاءَ بنتِ نَبهانَ - رضي الله عنها - قالت: خَطَبَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يومَ الرؤوس فقال:"أليس هذا أَوْسَطَ أيامِ التشريقِ؟ " الحديث رواه أبو داود بإسناد حسن.
رواه أبو داود (١٩٥٣) والبيهقي ٥/ ١٥١ وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٦/ ٩٢ (٣٣٠٥) وأبو يعلى كما في "المطالب"(١٢٧٥) والطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ٢/ ٢٥٩ وفي "الكبير" ٢٤/ رقم (٧٧٧) وابن خزيمة ٤/ ٣١٨ كلهم من طريق أبي عاصم ثنا ربيعة بن عبد الرحمن بن حصين حدثتني جدتي سراء بنت نبهان، وكانت ربة بيت في الجاهلية. قالت: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الرؤوس؟ فقال:"أي يوم هذا؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم، قال:"أليس أوسط أيام التشريق؟ ".
وعند البيهقي زيادة:"هل تدرون أي يوم هذا؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:"هذا المشعر الحرام". ثم قال:"إني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد هذا، ألا وإن دماءكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا حتى تلقوا ربكم فيسألكم عن أعمالكم؟ ألا فليبلغ أدناكم أقصاكم. ألا هل بلغت". فلما قدمنا المدينة لم يلبث إلا قليلًا حتى مات.