٥١٠ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: خرج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُتَواضِعًا مُتبَذِّلًا، مُتَخَشِّعًا، مُتَرَسِّلًا، مُتضرِّعًا؛ فصَلَّى ركعتَينِ كما يُصَلِّي في العيدِ، لم يَخطُبْ خُطبَتَكُم هذه. رواه الخمسة وصححه الترمذي وأبو عوانه وابن حبان.
رواه أبو داود (١١٦٥) والنسائي ٣/ ١٦٣ والترمذي (٥٥٨ - ٥٥٩) وابن ماجه (١٢٦٦) وأحمد ١/ ٢٣٠، ٢٦٩، ٣٥٥ وابن حبان (٢٨٦٢) والبيهقي ٣/ ٣٤٧ كلهم من طريق هشام بن إسحاق بن عبد الله بن كنانة عن أبيه قال: أرسلني أمير من الأمراء إلى ابن عباس أسأله عن الاستسقاء فقال ابن عباس: ما منعه أن يسألني؟ قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.
وعند الترمذي بلفظ: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج متبذلًا متواضعًا متضرعًا حتى أتى المصلى؛ فلم يخطب خطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير، وصلى ركعتين كما كان يصلي في العيد.
ووقع التصريح باسم الأمير عند أبي داود والترمذي فقال إسحاق بن عبد الله: أرسلني الوليد بن عقبة وهو أمير المدينة.