٣٤ - وعن عبد الله بر زيد بن عاصم، رضي الله عنهما، في صفة الوضوء قال ومسحَ - صلى الله عليه وسلم - برأسِه فأقبلَ بيديه وأدبر متفق عليه، وفي لفظ لهما. بدأ بمقَدَّم رأسِه حتَّى ذهب بهما إلى قَفاهُ، ثم ردَّهما إلى المكانِ الَّذي بدأ منه.
رواه البخاري (١٨٥) ومسلم ١/ ٢١٠ وأبو داود (١١٨) والنسائي ١/ ٧٢ وابن ماجة (٤٣٤) والترمذي (٣٢) ومالك في "الموطأ" ١/ ١٨ وأحمد ٤/ ٣٨ وابن خزيمة ١/ ٨٠ وعبد الرزاق في "المصنف" ١/ ٦ والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٣٠ والبغوي في "شرح السنة" ١/ ٤٣٥ والبيهقي ١/ ٦٣ وابن حبان ٣/ ٣٦٥ كلهم من طريق عمرو بن يحيى بن عمارة المازني عن أبيه عن عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري، وكانت له صحبة قال قيل له توضأ لنا وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدعا بإناء فأكفأ منها على يديه فغسلهما ثلاثًا ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثًا فمضمض واستنشق من كفٍ واحدةٍ ففعل ذلك ثلاثًا. ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثًا. ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل يديه إلى المرفقين مرتين. مرّتين ثم أدخل يده فاستخرجها فمسح برأسه فأقبل بيده وأدبر ثم غسل رجليه إلى الكعبين. ثم قال هكذا كان وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا اللفظ لمسلم.