٦٦٦ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن ذَرَعَهُ القَيْء فلا قَضاءَ عليه، ومَنِ استقاءَ فعليه القضاءُ" رواه الخمسة وأعله أحمد، وقوّاه الدارقطني.
رواه أبو داود (٢٣٨٠) والنسائي في "الكبرى" ٢/ ٢١٥ وابن ماجه (١٦٧٦) والترمذي (٧٢٠) وأحمد ٢/ ٤٩٨ والدارقطني ٢/ ١٨٤ والبيهقي ٤/ ٢١٩ والحاكم ١/ ٥٨٩ والدارمي ٢/ ١٤ والبغوي في "شرح السنة" ٦/ ٢٩٣ وابن خزيمة ٣/ ٢٢٦ والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ٩١ كلهم من طريق عيسى بن يونس عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ "من ذرعة قيءٌ وهو صائم فليس عليه قضاءٌ، وإن استقاء فليقض" هذا لفظ أبي داود وعند ابن ماجه بلفظ الباب.
وعند الترمذي بلفظ:"من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ومن استقاء عمدًا فليقض".
وتابع عيسى بن يونس حفص بن غياث عند ابن ماجه (١٦٧٦) والحاكم ١/ ٥٨٩ والبيهقي ٤/ ٢١٩ عن هشام به.
قلت: رجاله ثقات وظاهر إسناده الصحة لكن أعله الأئمة