السند موقوفًا. وهو الأولى، لهذا قال ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٣٦٥: رافعه قبيصة بن عقبة صاحب الثوري. وإن كان رجلًا صالحًا؛ فإنه يخطى كثيرًا. وقد خالفه من أصحاب الثوري من هو أحفظ منه فوقفه ... اه.
وقال الدارقطني في "العلل" ٥/ رقم (٧٩٠) عن حديث حماد: يرويه يحيى بن أبي أنيسة عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مرفوعًا. وخالفه هشام الدستوائي. فرواه عن حماد موقوفًا غير مرفوع وهو الصواب. اه.
ورواه الدارقطني ٤/ ١٠٩ وعبد الرزاق ٤/ ٨٣ والطبراني ٩/ ٣٧١ والبيهقي ٤/ ١٢٩ وإسحاق كما في "المطالب"(٩٢٠) من طريق إبراهيم أن امرأة ابن مسعود قالت: يا رسول الله ... بنحوه.
قلت: رجاله ثقات وإبراهيم لم يسمع من ابن مسعود.
ورواه الدارقطني ٢/ ١٠٨ وعبد الرزاق ٤/ ٨٣ من طريق إبراهيم عن علقمة: أن امرأة ابن مسعود سألته ....
خامسًا: أثر عمر بن الخطاب رواه البيهقي ٤/ ١٣٩ وابن أبي شيبة ٣/ ٤٤ والبخاري في "التاريخ الكبير" ٤/ ٢١٧ كلهم من طريق مساور الوراق حدثني شعيب بن يسار: أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كتب أن يزكى الحلي. هذا لفظ البيهقي وعند ابن أبي شيبة بلفظ: كتب عمر إلى أبي موسى أن أؤمر من قبلك من نساء المسلمين أن يصدقن من حليهن ولا يجعلن الهدية والزيادة تعارضا بينهن.