قال الدارقطني ٢/ ١٠٧: أبو حمزة هذا ميمون، ضعيف الحديث. اه. وقال ابن الجوزي في "التحقيق" ٢/ ٤٦: فيه ميمون قال أحمد: متروك الحديث. وقال يحيى: ليس بشيء لا يكتب حديثه وقال النسائي: ليس بثقة. اه.
لهذا قال ابن القطان لما ذكر حديث فاطمة بنت قيس فقال في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٣٦٥: حديث فاطمة بنت قيس من رواية الضعفاء. اه.
رابعًا: حديث ابن مسعود رواه الدارقطني ٢/ ١٠٨ قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد نا أحمد بن مقاتل الرازي ثنا محمد بن الأزهر ثنا قبيصة عن سفيان عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله: أن امرأة أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن لي حليًّا، وإن زوجي خفيف ذات اليد، وإن لي بني أخ، أفيجزي عني أن أجعل زكاة الحلي فيهم؟ قال:"نعم".
ورواه عبد الرزاق ٤/ ٨٣ من طريق حماد عن إبراهيم به.
قال الدارقطني عقبه: هذا وهم، والصواب عن إبراهيم عن عبد الله مرسل موقوف. اه.
قال ابن حرم ٦/ ٩٣: هو غاية في الصحة. اه. وقال البيهقي ٤/ ١٣٩: قد روى هذا مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وليس بشيء. اه.
قلت: قبيصة بن عقبة خالفه في رفعه الفريابي كما عند الدارقطني وعبد الله بن الوليد كما عند البيهقي ٤/ ١٣٩ فروياه عن سفيان بهذا