نصف عذاب هذه الأمة، فقال عبد الله بن الزبير: لئن كنت وجدت هذا في كتاب الله تعالى إنك لأنت هو، قال: وإنما أراد عبد الله بن عمرو بهذا، أي فلا يستحل القتال في الحرم.
حدثنا أبو الوليد، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان بن منصور السهامي، حدثنا محمد بن زياد عن ابن قرة، عن عثمان بن الأسود بسنده أما عن مجاهد وإما عن غير ذلك، قال: من أخرج مسلمًا من ظله في حرم الله تعالى من غير ضرورة، أخرجه الله تعالى من ظل عرشه يوم القيامة.
حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي عن سفيان بن عيينة، عن سفيان الثوي عن جابر الجعفي عن مجاهد وعطاء، في قوله تعالى: ﴿سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ﴾ [الحج: ٢٥]، قال: العاكف أهل مكة والبادي الغرباء سواء هم في حرمته، حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي حدثنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج قال: حدثني إسماعيل بن أمية أن عمر بن الخطاب قال: لأن أخطئ سبعين خطيئة بركبة، أحب إلي من أن أخطئ خطيئة واحدة بمكة.
قال ابن جريج قال مجاهد: حذر عمر قريشًا الحرم قال: وكان بها ثلاثة أحياء من العرب فهلكوا، لأن أخطئ اثنتي عشرة خطيئة بركبة، أحب إلي من أن أخطئ خطيئة واحدة إلى ركنها.
قال ابن جريج: بلغني أن الخطيئة بمكة مائة خطيئة، والحسنة على نحو ذلك.
وقال ابن جريج: حدثني إبراهيم حديثًا رفعه إلى فاطمة السهمية، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: الإلحاد في الحرم ظلم الخادم فما فوق ذلك.
حدثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي، حدثنا إبراهيم حدثنا محمد بن