للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحدثني مهدي بن أبي المهدي قال: حدثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني، عن معمر عن الزهري في قوله ﷿: ﴿رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا﴾ [إبراهيم: ٣٥]، قال: قال النبي : "إن الناس لم يحرموا مكة، ولكن الله حرمها، فهي حرام إلى يوم القيامة، وإن من أعتى الخلق على الله ﷿، رجل قتل في الحرم، ورجل قتل غير قاتله، ورجل أخذ بذحول الجاهلية".

حدثني مهدي بن أبي المهدي، قال حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي، أخبرني عبد الرحمن بن أبي الموالي عن عبد الله بن وهب، أو ابن موهب عن عمرة عن عائشة عن النبي ، قال: "ستة لعنهم الله تعالى وكل نبي مجاب الدعوة: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله سبحانه، والمتسلط بالجبروت؛ ليذل من أعز الله، أو يعز بذلك من أذل الله سبحانه، والمستحل بحرم الله سبحانه، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي".

وحدثني مهدي بن أبي المهدي، قال حدثنا أبو أيوب البصري، عن هشام عن الحسن، قال: البيت بحذاء البيت المعمور، وما بينهما بحذائه إلى السماء السابعة وما أسفل منه بحذائه إلى الأرض السابعة حرام كله.

وحدثني جدي عن إبراهيم بن محمد قال: حدثني صفوان بن سليم، عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس عن النبي ، قال: "البيت المعمور في السماء يقال له: الضراح، وهو على منى الكعبة، يعمره كل يوم سبعون ألف ملك لم يروه قط، وإن للسماء السابعة لحرمًا، على منى حرم مكة".

حدثني جدي قال: حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال: وقف النبي ، على الحجون يوم الفتح، فقال: "والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت، وإنها لا تحل لأحد كان قبلي، ولا تحل لأحد كان بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، وإنها من ساعتي هذه من النهار،

<<  <  ج: ص:  >  >>