للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٨ - الحديث الثَالث: أنبأنا محمَّد بن عبد الملك بن خَيْرُوْن أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحَرَشِيُ ثنا أبو العبَاس الأصم ثنا أبو عتبة (١) أحمد بن الفرج ثنا بقيَة ثنا إسماعيل بن عبد الله عن إياس عن أنس عن رسول الله قال: «لا يقبل الله قولاً إلا بعمل، ولا يقبل قولاً وعملاً إلا بنيَّة، ولا يقبل قولاً وعملاً ونيَّة (٢) إلا بإصابة السُّنَّة» (٣).

ز: هذا حديث منكرٌ، وإسناده مظلمٌ.

وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصيُ: ضعَّفه محمَّدُ بن عوف الطَائيُ (٤) وابن جَوْصَا (٥)، وقال ابن عَدِي: هو وسط ليس ممن يحتجُ بحديثه أو يتديّن به، إلا أنَّه يكتب حديثه (٦).

وقال ابن أبي حاتم: كتبنا عنه ومحلُه عندنا محلُّ الصَّدق (٧).

وقوله في الإسناد: (عن إياس) خطأٌ، والصَّواب: (عن أبان) وهو ابن


وقولهم: أن الوضوء لبس من الدين.
وعن أبي هريرة مرفوعاً: «لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر الله عليه». قال ربيعة: معناه: الذي يتوضأ ويغتسل ولا ينوي وضوءاً للصَلاة ولا غسلاً للجنابة) ا. هـ
والظاهر- والعلم عند الله- أن هذا من حواشي الناسخ. وانظر: «الخلافيات» للبيهقي: (١/ ٢٩٢ - رقم: ١١٣).
(١) في «التحقيق»: (أبو عبيد) خطأ.
(٢) في (ب): (وفيه) وفي «الجامع» للخطيب: (بنيَّةٍ).
(٣) «الجامع لأخلاق الراوي» للخطيب: (١/ ٤٩١ - رقم: ٦٩٢).
(٤) «الكامل» لابن عدي: (١/ ١٩٠ - رقم: ٢٩)؛ «التاريخ» للخطيب: (٤/ ٣٤٠ - رقم: ٢١٦٨).
(٥) «تاريخ بغداد» للخطيب: (٤/ ٣٤٠ - رقم: ٢١٦٨) من رواية أبي أحمد الحاكم عن أبي الحسن أحمد بن عمير- وهو ابن جَوصَا-.
(٦) «الكامل»: (١/ ١٩٠ - رقم: ٢٩).
(٧) «الجرح والتعديل»: (٢/ ٦٧ - رقم: ١٢٤).