للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسألة (٣٧٤): لا يجب التَّتابع في قضاء رمضان.

وقال داود؟ يجب.

١٨٨١ - قال الدَّارَقُطْنِيُّ: حدَّثنا عبد الباقي بن قانع ثنا محمَّد بن عبد الله بن منصور الفقيه ومحمَّد بن عثمان قالا: ثنا سفيان بن بشر ثنا عليُّ بن مُسْهِر عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنَّ النَّبيَّ قال في قضاء رمضان: «إن شاء تابع، وإن شاء فرَّق».

قالوا: قال الدَّارَقُطْنِيُّ: لم يسنده غير سفيان بن بشر (١).

قلنا: ما عرفنا أنَّ أحدًا طعن فيه، والزِّيادة من الثِّقة مقبولة.

ز: سفيان بن بشر بن غالب بن أيمن الأسديُّ الكوفيُّ، أبو الحسين، حدَّث عن مالك بن أنس وعليِّ بن هاشم بن البَريد، روى عنه الحسن بن غُليب المصريُّ ومحمَّد بن رزيق بن جامع ومحمَّد بن داود بن عثمان الصدفيُّ ومحمَّد ابن عثمان بن أبي شيبة وغيرهم، ولم أر أحدًا ذكره بجرحٍ ولا عدالةٍ (٢).

١٨٨٢ - وقال البيهقيُّ: أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أنا عليُّ بن عمر الحافظ ثنا أبو بكر النَّيسابوريُّ ثنا محمَّد بن يحيى بن فارس النَّيسابوريُّ قال: وفيما ذكر عبد الرَّزَّاق عن ابن جريج عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت: نزلت: (فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ مُتَتَابِعَاتٍ﴾ فسقطت. (متتابعات).

قولها: (فسقطت)، تريد به نُسخت، لا يصحُّ له تأويلٌ غير ذلك.


(١) «سنن الدارقطني»: (٢/ ١٩٣).
(٢) في هامش الأصل: (حـ: قال شيخنا: يحتمل أن يكون «سفيان بن بشر» رجلين: أحدهما عراقي، يروي عنه العراقيون؛ والآخر مصري، يروي عنه المصريون) أ. هـ ولعله يريد بشيخه هنا الحافظ المزي، والله أعلم.