للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٤٣ - قال أبو داود: حدَّثنا محمَّد بن بشَّار ثنا أبو عاصم ثنا ربيعة بن أبي عبد الرَّحمن قال: حدَّثتني جدَّتي سَرَّاء بنت نبهان قالت: خطبنا النَّبيُّ يوم الرُّؤوس، فقال: «أيُّ يوم هذا؟» قلنا: الله ورسوله أعلم. قال:

«أليس أوسط أيَّام التشريق؟» (١).

ز: كذا وجدته في نسختين: (ربيعة بن أبي عبد الرَّحمن) وهو غلطٌ، والصَّواب: (ربيعة بن عبد الرَّحمن بن حصن) (٢) وهو الغنويُّ، ذكره ابن حِبَّان في «الثِّقات» (٣).

وقد روى هذا الحديث أيضًا: البخاريُّ في كتاب «أفعال العباد» (٤)، وأبو القاسم الطَّبرانيُّ (٥)، وإسناده صالحٌ، والله أعلم O.

* * * * *

مسألة (٤٤٨): إذا ترك المبيت بمنى ليالي منى، لزمه دمٌ.

وعنه: لا دم عليه، كقول أبي حنيفة.

٢٢٤٤ - قال البخاريُّ: حدَّثنا محمَّد بن عبد الله بن نُمير ثنا أبي ثنا عبيد الله قال: حدَّثني نافع عن ابن عمر أنَّ العبَّاس استأذن النَّبيَّ ليبيت بمكَّة ليالي منى من أجل سقايته، فأذن له (٦).


(١) «سنن أبي داود»: (٢/ ٥٠٦ - رقم: ١٩٤٨).
(٢) وكذا هو في «سنن أبي داود»، وكذا هو في مطبوعة «التحقيق» غير أن فيه (ابن حصين).
(٣) «الثقات»: (٤/ ٢٣١).
(٤) «خلق أفعال العباد»: (ص: ٧٩) مختصرًا، وليس فيه محل الشاهد.
(٥) «المعجم الكبير»: (٢٤/ ٣٠٧ - رقم: ٧٧٧).
(٦) «صحيح البخاري»: (٢/ ٤٣٧)؛ (فتح- ٣/ ٥٧٨ - رقم: ١٧٤٥).