للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرني سليمان بن عتيق عن عبد الله بن بابيه عن بعض بني يعلى بن أُميَّة عن يعلى بن أُميَّة قال: كنت مع عمر فاستلم الرُّكن. قال يعلى: وكنت ممَّا يلي البيت، فلمَّا بلغت الرُّكن الغربي الَّذي يلي الأسود مررت بين يديه لأستلم، فقال: ما شأنك؟ قلت: ألا تستلم هذين؟ قال: ألم تطف مع رسول الله ؟ فقلت: بلى. قال: أرأيته يستلم هذين الرُّكنين- يعني الغربيين-؟ قلت: لا. قال: أفليس لك فيه أسوةٌ؟ قلت: بلى. قال: فانفذ عنك (١).

ز: هذا الحديث لم يخرِّجه أحدٌ من أصحاب «السُّنن»، وفي صحَّته نظرٌ، والله أعلم O.

* * * * *

مسألة (٤٣٠): يسنُّ تقبيل ما يُستلم به الحجر.

وقال مالك: لا يسنُّ.

٢١٨٩ - قال مسلم بن الحجَّاج: حدَّثنا محمَّد بن المثنَّى ثنا سليمان بن داود ثنا معروف بن خَرْبُوْذَ (٢) قال: سمعت أبا الطُّفيل يقول: رأيت رسول الله يطوف بالبيت، ويستلم الرُّكن بمحجنٍ معه، ويقبِّل المحجن (٣).

٢١٩٠ - قال مسلمٌ: وحدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة (٤) ثنا أبو خالد


(١) «المسند»: (٤/ ٢٢٢).
(٢) كذا ضبطت في الأصل بالشكل، وقال الحافظ ابن حجر في «التقريب»: (رقم: ٦٨٣٩): (بفتح المعجمة وتشديد الراء وبسكونها، ثم موحدة مضمومة وواو ساكنة وذال معجمة) ا. هـ
(٣) «صحيح مسلم»: (٤/ ٦٨)؛ (فؤاد- ٢/ ٩٢٧ - رقم: ١٢٧٥).
(٤) في هامش الأصل: (حـ: رواه «م» عن أبي بكر وابن نمير كلاهما عن أبي خالد) ا. هـ
وكذلك هو في مطبوعتنا.