وقال أبو نعيم في "الحلية" ٢/ ٣٨٧: تفرد به الحارث عن مالك. اهـ.
ونحو هذا قال البزار في "مسنده" ق ٢٧٠ / ب وابن عدي في "الكامل" وقال العقيلي في "الضعفاء الكبير" ١/ ٢١٦ في ترجمة الحارث بن وجيه: لا يتابع عليه. اهـ.
وقال الدارقطني في "العلل" ٨/ ١٠٣ - ١٠٤ لما سئل عن الحديث: يرويه الحارث بن وجيه عن مالك بن دينار عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وغيره يرويه عن مالك بن دينار عن الحسن مرسلًا، ورواه أبان العطار عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة ولا يصح مسندًا، والحارث بن وجيه من أهل البصرة ضعيف. اهـ.
* * *
١٢٦ - ولأحمد عن عائشة نحوه، وفيه راوٍ مجهول.
رواه أحمد ٦/ ٢٥٤ قال: حدثنا يحيى بن آدم ثنا شريك عن خصيف قال حدثني رجل مند ثلاثين سنة عن عائشة قالت: أجمرت شعري إجمارًا شديدًا فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عائشة! أما علمت أن على كل شعرة جنابة".
ورواه أحمد ٦/ ١١٠ قال. ثنا أسود بن عامر ثنا شريك به.
قلت: في إسناده راوٍ لم يسم وفيه أيضًا شريك وهو القاضي وسبق الكلام عليه (١)! .
(١) راجع باب: أن الماء الكثير لا ينجسه شيء. وباب: المني يصيب الثوب.