وأيضًا في إسناده إبراهيم بن أبي ميمونة حجازي مجهول لم يوثقه غير ابن حبان.
قال ابن القطان الفاسي في "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ١٠٥: مجهول الحال لا يعرف. روى عنه غير يونس بن الحارث ويونس بن الحارث هو الطائفي: ضعيف. قال فيه ابن معين: لا شيء، وبين الإمام أحمد حاله وقال: مضطرب الحديث الحديث. وحكى أبو أحمد عن ابن معين أنه قال فيه: ضعيف، وعنه قول آخر: إنه ليس به بأس يكتب حديثه، وقال النسائي: ليس بالقوي، قال ابن القطان: وعندي أنه لم تثبت عدالته. وليس له من الحديث إلا اليسير قاله ابن عدي، وقال أيضًا ابن القطان: والجهل بحال إبراهيم بن أبي ميمونة كان في تعليل الخبر المذكور فليعلم ذلك. اهـ.
وقال الألباني حفظه الله في "الإرواء" ١/ ٨٥: هذا إسناد ضعيف وله علتان: الأولى: ضعف يونس بن الحارث ... الثانية: جهالة إبراهيم بن أبي ميمونة. اهـ.
ولهذا ضعف الحديث النووي في "المجموع" ٢/ ٩٩ والحافظ ابن حجر في "التلخيص".
وللحديث طرق أخرى وفيها اختلاف كما بينه الدارقطني في "العلل" ٨ / رقم (١٦٠٤) والحديث ضعفه النووي في "المجموع" ٢/ ٩٩ والحافظ ابن حجر في "تلخيص الجبر" ١/ ١٢٣.