ثالثًا: ما رواه أحمد ٤/ ٢٢ والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٧٥ من طريق أيوب ابن عتبة اليمامي عن قيس بن طلق به.
قلت: أيوب بن عتبة قال ابن معين عنه: ليس بشيء. اه.
وقال النسائي عنه: مضطرب الحديث. اه.
رابعًا: ما رواه الدارقطني ١/ ١٤٩ من طريق عبد الحميد عن أيوب بن محمد العجلي عن قيس بن طلق به.
وعبد الحميد ضعفه الثوري وابن معين.
وأيوب قال عنه الدارقطني: مجهول. اه.
خامسًا: ما رواه ابن حبان ٣/ ٤٠٤ من طريق حسين بن الوليد عن عكرمة بن عمار عن قيس به.
وأحسن هذه الطرق هو الطريق الأول. قال الترمذي عنه ١/ ٩٠: وهذا الحديث أحسن شيء روي في هذا الباب، وقد روى هذا الحديث أيوب بن عتبة ومحمد بن جابر عن قيس بن طلق عن أبيه. وقد تكلم بعض أهل الحديث في محمد بن جابر وأيوب بن عتبة. وحديث ملازم بن عمرو عن عبد الله بدر أصح وأحسن. اه.
ورواية أيوب بن عتبة عن قيس رواها الطبراني في "الكبير" ٨/ ٣٣٤ رقم (٨٢٤٩) وأحمد ٤/ ٢٢.
وقد أعله ابن دقيق العيد في "الإمام" ٢/ ٢٧٣ فقال: أما أيوب ابن عتبة فإن أبا العرب محمد بن أحمد بن تميم القروي قال في كتابه: قال ابن حنبل: أيوب بن عتبة ضعيف الحديث، وقال فيه ابن معين: ليس بشيء ... اه.