قال الطحاوي ١/ ٧٦: فهذا حديث ملازم صحيح مستقيم غير مضطرب في إسناده ولا متنه؛ فهو أولى مما رويناه أولًا من الآثار المضطربة في أسانيدها. اه.
قلت: رجاله ثقات غير قيس بن طلق سيأتي الكلام عليه.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٩: رجاله موثقون. اه.
ثانيًا: ما رواه أبو داود (١٨٣) وابن ماجه (٤٨٣) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٧٥ والدارقطني ١/ ١٤٩ والبيهقي ١/ ١٣٥ كلهم من طريق محمد بن جابر عن قيس بن طلق به.
ومحمد بن جابر اليمامي ضعيف، قال ابن معين عنه: ليس بشيء. اهـ
وقال البخاري: ليس بالقوي يتكلمون فيه.
وقال الفلاس: ليس بشيء. اه.
وضعفه أيضًا أبو حاتم والنسائي.
وبه أعله ابن دقيق العيد في "الإمام" ٢/ ٢٧٢ - ٢٧٣.
وقال ابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ" ص ٩٧ - ٩٨ رقم (١٠١) وهذا الحديث اشتهر به محمد بن جابر رواه عنه الأكابر ممن هو أسن منه وأقدم موتًا فرواه أيوب السختياني وعبد الله بن عون وسفيان الثوري وهشام بن حسان وقيس بن الربيع وهمام بن يحيى وصالح المزني وحماد بن زيد وسفيان بن عيينة ووكيع وابن فضيل والمفضل بن صدقه وأخوه أيوب بن جابر وجماعة ذكرتهم في كتاب "الأكابر عن الأصاغر في السن" اه.