للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٦/ ٥٣ في ترجمة محمد بن حبيب النصري: قال البغويُّ: رواه غير واحد عن ابن محيرز، عن عبد الله بن السعدي، لم يذكروا محمد بن حبيب، ثم ساقه من طريق عطاء الخراساني، عن ابن محيريز. اهـ.

وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة" ٤/ ٢٤٠ عن ذكر محمد ابن حبيب في إسناد الحديث: ذكره في هذا الإسناد شاذ. اهـ.

ولما ذكر ابن عبد الهادي الحديث في "المحرر" ٢/ ٤٥٧ عزاه إلى أحمد والنسائي وابن حبان ثم قال: وقد اختلف في إسناده. اهـ.

ورواه البزار كما في "كشف الأستار" (١٧٤٩) من حديث ثوبان. وضعفه الهيثمي في "المجمع" ٥/ ٢٥١.

وذكر ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٢/ ٤٤ و ٤٦ طريقًا آخر للحديث وبيَّن علته.

* * *

١٢٦٦ - وعن نافعٍ، قال: أغارَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - علي بني المُصْطَلِقِ وهم غَارُّونَ، فقتلَ مُقاتِلَتَهُم، وسَبَى ذَرارِيَّهُمْ حدَّثني بذلك عبد الله بن عُمرَ - رضي الله عنهما - متفق عليه.

رواه البخاري (٢٥٤١)، ومسلم ٣/ ١٣٥٦، وأبو داود (٢٦٣٣) وأحمد ٢/ ٣١ و ٣٢ و ٥١، وابن الجارود في "المنتقى" (١٠٤٧) كلهم من طريق ابن عون، قال: كتبتُ إلى نافعٍ أسأله عن الدعاء

<<  <  ج: ص:  >  >>