طريق عروة بن الزُّبير، عن عائشة قالت استأذن عليَّ أفلح فلم آذن له فقال: أتحتجبين مني وأنا عمُّك؟ فقلت وكيف ذلك؟ فقال أرضعتك امرأة أخي بلبن أخي. فقالت سألت عن ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"صدق أفلح، ائذني له" هذا اللفظ للبخاري.
وعند مسلم بلفظ أن أفلح، أخا أبي القُعيس، جاء يستأذن عليها وهو عمها من الرّضاعة، بعد أن أُنزل الحجاب، قالت فأبيت أن آذن له فلما جاء رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أخبرته بالذي صنعتُ فأمرني أنْ آذن له عليَّ وزاد في رواية قلت إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرَّجل قال "تربت يداك أو يمينك".
وللحديث ألفاظ أخرى.
* * *
١١٢٩ - وعنها قالت كان فيما أُنزلَ من القرآن عَشْرُ رضعاتٍ معلوماتٍ يُحَرِّمنَ، ثمّ نُسِخْنَ بخمسٍ معلوماتٍ فتوفِّيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وهيَ فيما يقرأُ من القرآن رواه مسلم.
رواه مسلم ٢/ ١٠٧٥، وأبو داود (٢٠٦٢)، والنسائي ٦/ ١٠٥، والترمذي ٤/ ١١٩، والدارمي ٢/ ٨٠، وابن حبان ٦ / رقم (٤٢٠٧ - ٤٢٠٨)، والبيهقي ٧/ ٤٥٤، كلهم من طريق مالك -وهو في "الموطأ" ٢/ ٦٠٨ - عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة به.