ورواه البخاري (٥٥٨٨)، ومالك في "الموطأ" ٢/ ٦٠٥، وأبو داود (٢٠٦١)، وأحمد ٦/ ٢٠١ و ٢٧١، وابن الجارود في "المنتقى"(٦٩٠)، وعبد الرزاق ٧/ ٤٥٩، وابن حبان ٦ / رقم (٤٢٠٢)، والبيهقي ٧/ ٤٥٩ - ٤٦٠، كلهم من طريق ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة بنحوه زاد بعضهم في آخره: فبذلك كانت عائشة - رضي الله عنها - تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يُرضعن من أحبت عائشة أن يراها، ويدخل عليها، وإن كان كبيرًا، خمس رضعات، ثم يدخل عليها، وأبت أم سلمة، وسائر أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس، حتى يرضع في المهد وقُلن لعائشة - رضي الله عنها -. واللهِ ما ندري لعلها كانتْ رُخصةً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسالمٍ دون الناس.
* * *
١١٢٨ - وعنها: أنَّ أفلحَ -أخا أبي القُعيسِ- جاء يَستأذِنُ عليها بعد الحجابِ. قالت: فأبَيتُ أنْ آذنَ له، فلما جاءَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أخبرتُهُ بالذي صَنعتُ، فأمرني أنْ آذنَ له عَلَيَّ وقال:"إنَّه عَمُّكِ" متفق عليه.
رواه مالك في "الموطأ" ٢/ ٦٠١ - ٦٠٢، والبخاري (٢٦٤٤)، ومسلم ٢/ ١٠٦٩، والترمذي (١١٤٨)، وأبو داود (٢٠٥٧)، والنسائي ٦/ ١٠٣ - ١٠٤، وابن ماجه (١٩٤٩)، وأحمد ٦/ ٣٣ و ٣٨ من