وهو في بطنها، حتَّى إذا ولد أنكره، فأمر به عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فجلد ثمانين جلدة لفريته عليها، ثم ألحق به ولدها.
قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٣/ ٢٥٩ إسناده حسن اهـ.
* * *
١١٠٠ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رجُلًا قال يا رسولَ الله إنَّ امرأتي ولدت غلامًا أسودَ! قال "هل لكَ مِن إبلٍ؟ " قال: نعم. قال "فما ألوانها؟ " قال: حُمْرٌ قال "هل فيها مِن أَوْرَقَ؟ " قال نعم، قال:"فأنى ذلك؟ " قال: لعلَّه نزَعَهُ عِرْق قال: "فلعلَّ ابنَكَ هذا نَزَعَة عِرْقٌ" متَّفقٌ عليه. وفي رواية لمسلم وهو يُعَرِّضُ بأنْ يَنفِيه وقال: في آخره ولم يُرَخِّص له في الانتفاءِ منه.
رواه البُخاريّ (٥٣٠٥)، ومسلم ٢/ ١١٣٧، وأبو داود (٢٢٦٠) و (٢٢٦١)، والترمذي (٢١٢٩)، والنَّسائيُّ ٦/ ١٧٨ - ١٧٩، وابن ماجه (٢٠٠٢)، وأحمد ٢/ ٢٣٩ و ٤٠٩، كلهم من طريق الزُّهريّ عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة به.