وقال النووي في "المجموع" ٦/ ٣٠٩ رواه البيهقي بأسانيد صحيحة اهـ. وقال في "الفتاوى" عن ١٣٨ حديث حسن حجة. اهـ وقال في "الأربعين" ص ٤٧ حديث حسن، رواه ابن ماجه والبيهقي وغيرهما اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٥/ ١٦١ رجاله ثقات إلا أنه أعل بعلة غير قادحة فإنه من رواية الوليد، عن الأوزاعي، عن عطاء عنه، وقد رواه بشر بن بكر عن الأوزاعي فزاد عبيد بن عمير بين عطاء وابن عباس اهـ.
ونحوه قال الحافظ ابن حجر في "الدراية" ١/ ١٧٦.
وكذا قوّى الحديث النووي والحافظ ابن حجر بناء على ظاهر الإسناد، وفيه نظر فقد جزم أبو حاتم والإمام أحمد بضعف هذا الحديث كما سبق.
وأيضًا فإن الوليد بن مسلم يدلس تدليس التسوية، وإن صرح هو بالتحديث في هذا الإسناد إلا أنه لا بد من التصريح بالتحديث في جميع طبقات السند.
ولهذا قال البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجه" إسناده صحيح إنْ سلم من الانقطاع، والظاهر أنه منقطع بدليل زيادة عبيد بن نمير في الطريق الثاني! ! وليس ببعيد أن يكون السقط من جهة الوليد بن مسلم فإنه كان يدلس اهـ.
ورواه الطبراني في "الكبير" ١١/ ١٣٣ - ١٣٤ (١١٢٧٤) من طريق علي بن عبد العزيز، حدثنا معلي بن مهدي الموصلي، حدثنا مسلم