واحتج ابن القيم في "تهذيب السنن" ٣/ ١٥٠ بتصحيح الإمام أحمد للحديث.
وقال ابن عبد الهادي في "المحرر" ١/ ٥٥٢: صححه الإمام أحمد وغير واحد.
وقال الزركشي في "شرحه لمختصر الخرقي" ٥/ ٢٠٦ لما ذكر حديث عمرو بن شعيب الآتي، قال لكن أهل العلم بالحديث على أن حديث ابن عباس أصح، قال أحمد روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رد ابنته بالنكاح الأول، فقيل له وروى أنه ردها بنكاح مستأنف؟ قال ليس لذلك أصل وقال البخاري حديث ابن عباس أصح من حديث عمرو بن شعيب وقال الدارقطني حديث عمرو بن شعيب هذا لا يثبت والصواب حديث ابن عباس اهـ.
وصحح الألباني في "الإرواء" ٦/ ٣٣٩ حديث ابن عباس بشواهده وذكر ابن القيم في "تهذيب السنن" ٣/ ١٥١ - ١٥٣ مذاهب الناس في حديث ابن عباس.
* * *
١٠٠٩ - وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ردَّ ابنتَه على أبي العاصِ بنكاحٍ جديدٍ. قال الترمذي. حديث ابن عباس أجود إسنادًا، والعمل على حديث عمرو بن شعيب.