ولما ضعف الحديث ابن القطان. قال في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ١٣٠ - ١٣١ المقصود .. هو أن تعلم أن محمد بن الحارث هذا ضعيف جدًّا، أسوأ حالًا من ابن البيلماني وأبيه، وهو أبو عبد الله البصري الحارثي ... ولم أر من له فيه رأي أحس من رأي البزار، وذلك أنه قال فيه: رجل مشهور، ليس به بأس، إنما تأتي نُكرة هذه الأحاديث من محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني. علم ذلك والله الموفق. اهـ.
وأعله الشيخ محمد بن عبد الوهاب كما في "مجموع مؤلفاته" ١١/ ٢٥ بابن البيلماني.
والحديث ضعفه الزيلعي في "نصب الراية" ٤/ ١٧٦، وابن الملقن في "البدر المنير" ٧/ ١٢، وقال الألباني رحمه الله في "الإرواء" ٥/ ٣٧٩. ضعيف جدًّا. اهـ.
وضعفه أيضًا البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجه" ٣/ ٩١ ومحمد بن طاهر في "ذخيرة الحفاظ" ٣/ ١٥١٢.