وقال البخاري: وكان الحميديُّ يتكلم فيه لضعفه. اهـ.
وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث. اهـ.
وبهما أعل الحديث البيهقي ٦/ ١٠٨ فقال: محمد بن الحارث البصري متروك، ومحمد بن عبد الرحمن البيلماني ضعيف. ضعفهما يحيى بن معين وغيره من أئمة أهل الحديث. اهـ.
وقال ابن أبي حاتم في "العلل"(١٤٣٤): سئل أبو زرعة عن حديث رواه عبيد الله بن محمد التيمي - المعروف بابن عائشة - عن محمد بن الحارث الحاوثي، عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"الشفعة كحل العقال" قال أبو زرعة: هذا حديث منكر، ولم يقرأ علينا في كتاب "الشفعة" وضربنا عليه. اهـ.
سئل أيضًا أبو زرعة كما في "العلل"(١٤٣٥) عن حديث محمد بن الحارث عن ابن البيلماني عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا شفعة لغائبٍ ولا لصغيرٍ" فقال أبو زرعة: هذا حديث منكر لا أعلم أحدًا قال بهذا، الغائب له شفعة، والصبي حتى يكبر. فلم يقرأ علينا هذا الحديث.
وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٣/ ٦٥: إسناده ضعيف جدًّا. اهـ. ونقل ابن حبان أنه قال: لا أصل له. اهـ.
وقال أيضًا الحافظ ابن حجر في "الدراية" ٢/ ٢٠٣: إسناده ضعيف.