ونقل هذا ابن دقيق العيد في "الإمام" ٢/ ١١: وتعقبه فقال: في "المستدرك" من طريق بقية حدثنا بَحِير: فعلى هذا يسلم من تهمة التدليس من بقية في روايته عن بحير. اه.
لكن أيضًا أعل البيهقي الحديث بالإرسال فقال في "السنن" ١/ ٨٣: كذا في هذا الحديث وهو مرسل. وروي في حديث موصول. اه. وتعقبه ابن دقيق العيد فقد نقل الزيلعي في "نصب الراية" ١/ ٣٥ - ٣٦ عنه أنه قال في "الإمام": عدم ذكر اسم الصحابي لا يجعل الحديث مرسلًا. فقد قال الأثرم: سألت أحمد ابن حنبل عن هذا الحديث. فقال: إسناده جيد. قلت له: إذا قال التابعي: حدثني رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمه، أيكون الحديث صحيحًا؟ قال: نعم. اه.
ونقله عنه ابن دقيق العيد في "الإمام" والحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ١٦٧ ونحوه نقل ابن عبد الهادي في "تنقيح تحقيق أحاديث التعليق" ١/ ١٣٠.
ونقل الشيخ محمد بن عبد الوهاب في "مجموعة مؤلفاته" ٨/ ٨٢ عن الأترم أنه قال: قلت لأحمد: هذا إسناد جيد؟ قال: جيد. اهـ.
وقال عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" ١/ ١٨٤ لما ذكر حديث خالد بن معدان: حديث عمر بن الخطاب وأنس بن مالك أصح إسنادًا وأجل. لأن في حديث خالد بقية بن الوليد وقد تكلم فيه ولا يحتج به. اه.