وقال ابن أبي حاتم. سئل أبو زرعة عنه فقال ترك حديثه ولم يقرأه علينا؛ فقيل له. كان يتعمد الكذب؟ قال لا كان يسمع الحديث من أنس ومن ثور ومن الحسن فلا يميز بينهم اهـ.
ولهذا لما رواه الدارقطني ١/ ٣٥ من طريق محمد بن حرب نا محمد بن يزيد عن أبان به مرفوعًا قال الدارقطني عقبه أبان بن أبي عياش متروك اهـ.
سابعًا حديث ابن عمر رواه الدارقطني ١/ ٢٧٦ قال حدثنا الحسين بن إسماعيل نا أبو الأشعث نا المعتمر نا إبراهيم بن يزيد عن عمرو بن دينار عن عبد الرحمن بن أبي هريرة أنه سأل ابن عمر قال آكل ما طفا على الماء؟ قال إن طافيه ميتة، وقال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "إن ماءه طهور، وميتته حل".
قلت إسناده ضعيف؛ لأن فيه إبراهيم بن يزيد وهو الخوزي وهو متروك، وسيأتي الكلام عليه (١).
* * *
(١) راجع باب: إيجاب الحج بالزاد والراحلة، وباب. رفع الصوت بالإهلال.