بمنى "نحن نازلون غدًا بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر" يعني بذلك المحصب، وذلك أن قريشًا وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني عبد المطلب أو بني المطلب أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ورواه معمر وابن أبي حفصة وزمعة عن الزهريّ عن علي بن الحسين عن عمرو بن عثمان ص أسامة بن زيد بنحوه كما سيأتي.
وكلاهما محفوظ كما قال الدارقطني في "العلل" ٩/ ٢٤٩ (١٧٣٨).
ثالثًا: حديث ابن عمر رواه مسلم ٢/ ٩٥١ من طريق صخر بن جويرية عن نافع أن ابن عمر كان يرى التحصيب سنة وكان يصلى الظهر يوم النفر بالحصبة قال نافع قد حصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء بعده وأصله في "البخاري".
ورواه الترمذي (٩٢١) وابن ماجه (٣٠٦٩) كلاهما من طريق عبد الرزاق أخبرنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر وعثمان ينزلون الأبطح.
ورواه الإِمام أحمد قال حدثنا نوح بن ميمون أنبأ عبد الله عن نافع به بلفظ. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر وعثمان نزلوا المحصب.
قال ابن كثير في "حجة الوداع" ص ١٧٨ هكذا رأيته في "مسند الإِمام أحمد" من حديث عبد الله العمري عن نافع، وقد روى الترمذي