قال الإمام أحمد: زيد بن الحباب كان صادقًا، وكان يضبط الألفاظ عن معاوية بن صالح، لكن كان كثير الخطأ. اهـ.
وقال أبو حاتم: صدوق صالح. اهـ.
وقال ابن معين: كان يقلب حديث الثوري ولم يكن به بأس. اهـ.
وثقه الدارقطني وابن شاهين.
وقال الحافظ في "التقريب" ٢١٢٤١): صدوق يخطئ في حديث الثوري. اهـ.
ولهذا قال النووي في "المجموع" ٨/ ٩١: رواه البيهقي بإسناد ضعيف. اهـ.
ثانيًا: حديث عن رجلين من بني بكر رواه أبو داود (١٩٥٢) قال: حدثنا محمد بن العلاء، ثنا ابن المبارك عن إبراهيم بن نافع عن ابن أبي نجيح عن أبيه عن رجلين من بني بكر قالا: رأينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب بين أوسط أيام التشريق، ونحن عند راحلته، وهي خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي خطب بمنى.
ورواه البيهقي ٥/ ١٥١ من طريق أبي داود به.
قال النووي في "المجموع" ٨/ ٩٠ - ٩١: رواه أبو داود بإسناد صحيح. اهـ.
قلت: رجاله كلهم ثقات أخرج لهم الشيخان غير أبي نجيح لم يخرج له البخاري وأخرج له مسلم.