قلت: رجاله ثقات غير شيخ أبي داود عبد الوهاب بن عبد الرحيم الدمشقي لم أجد من تكلم عليه.
وذكره الحافظ في "التهذيب" ولم ينقل فيه جرحًا ولا تعديلًا غير توثيق ابن حبان له.
وقال في "التقريب"(٤٢٦٠): صدوق. اهـ.
وأما مروان فهو ابن معاوية الفزاري وهو ثقة وثقه ابن معين وأحمد والنسائي وغيرهم.
قال النووي في "المجموع" ٨/ ٩٠. رواه أبو داود بإسناد حسن والنسائي بإسناد صحيح. اهـ.
قلت: لم أجده في "الصغرى"، ولهذا لما عزا المزي الحديث إليه كما في "تحفة الأشراف" ٣/ ١٦٤ قال محققه: لعله في "الكبرى". اهـ.
قلت: وهو كما قال فقد رواه النسائي في "الكبرى" ٢/ ٤٤٣ قال: أنبأ عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا مروان قال: حدثنا هلال بن عامر المزني قال: سمعت رافع بن عمرو المزني أنه أقبل مع والده يوم حجة الوداع. قال ونبي الله يخطب الناس على بغلة شهباء وعلي يُعبّر عنه يوم النحر حتى ارتفع الضحى بمنى. قال: فانتزعت بيدي وتخللت الرجال والناس من قائمٍ وقاعدٍ فأضرب بيدي كلتيهما على ركبته حتى أخذت بساق النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم مسحتهما