وقال ابن حبان: تركه جماعة من أئمتنا واحتج به آخرون وكان شيخًا صالحًا فقيهًا عابدًا إلا أنه كان يخطئ كثيرًا، فيما يروي وينفرد عن المشاهير بما لا يتابع عليه. وهو صدوق في رواية. إلا أن الإنصاف فيه قبول ما وافق الثقات في الروايات وترك ما لم يتابع عليه. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب"(١٧١٨): صدوق سيئ الحفظ خلط بآخره، ورمى بالإرجاء. اهـ.
ورواه النسائي ٥/ ٢٧٥ وأحمد ١/ ٢١٢ وابن خزيمة ٤/ ٢٨٢ والبيهقي ٥/ ١٣٧ كلهم من طريق حفص بن غياث ثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن حسين عن ابن عباس عن أخيه الفضل قال: أفضت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في عرفات فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة يكبر مع كل حصاة ثم قطع التلبية مع آخر حصاة.
قال أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" ٣ / وقم (١٨١٥) إسناده صحيح. اهـ.
قلت: ظاهر إسناده الصحة لكن الحديث في "الصحيحين" من غير الزيادة التي في آخره.