حديثًا ذكر بعضهم أنه مرسل ولم يسمع من أبي هريرة. حكاه الحافظ ضياء الدين عن أبي عبد الله اليشكري. اهـ.
وفي إسناده مسلم بن خالد وهو كثير الأوهام وسبق الكلام عليه (١).
وتابعة ابن إدريس كما عند أبي داود في "المراسيل"(١٥١) عن ابن جريج به.
والحديث مداره على ابن جريج وهو كثير التدليس وقد عنعن.
سادسًا: أثر ابن عمر رواه مسدد كما في "المطالب"(١٢٤٩) قال: حدثنا يحيى عن عبيد الله قال: أخبرني نافع أن ابن الزبير - رضي الله عنهما - أسفر بالدفعة، فقال ابن عمر - رضي الله عنهما -: طلوع الشمس ينتظرون، صنيع الجاهلية؟ فدفع ابن عمر - رضي الله عنهما - ودفع الناس معه، ودفع ابن الزبير - رضي الله عنهما -.
قلت: رجاله ثقات، وإسناده قوي.
سابعًا: أثر عمر رواه أحمد ١/ ١٤ ثنا عفان حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت عمرو بن ميمون قال: صلى بنا عمر بجمع الصبح ثم وقف. وقال: إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالفهم ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس.
قلت: رجاله ثقات. وإسناده قوي ظاهره الصحة.
قال أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" ١ / رقم (٨٤) إسناده صحيح. اهـ.
(١) راجع باب: شرط النيابة في الحج، وباب: الفطر يوم يفطر الناس.