قال البخاري: جهمي تركه ابن المبارك والناس. اهـ.
وقال بن معين: ليس بثقة. اهـ.
وقال الدارقطني: متروك. اهـ.
ورواه البيهقي ٥/ ٤٦ والدارقطني ٢/ ٢٣٨ كلاهما من طريق عبد الله بن عبد الله الأموي عن صالح بن محمد بن زائدة به.
قلت: الحديث مداره على صالح بن محمد بن زائدة المدني أبو واقد الليثي وهذه هي العلة الثانية حيث إنه تكلم فيه.
قال الإمام أحمد: ما أرى به بأسًا.
وقال مرة: ضعيف الحديث. اهـ.
وقال البخاري: منكر الحديث تركه سليمان بن حرب. اهـ.
وقال أبو داود: لم يكن بالقوي في الحديث. اهـ.
وقال النسائي: ليس بالقوي. اهـ.
وقال الدارقطني: ضعيف. اهـ.
وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأخبار والأسانيد ولا يعلم ويسند المرسل ولا يفهم، فلما كثر ذلك في حديثه وفحش استحق الترك. اهـ.
فالجمهور تضعيفه.
لهذا قال ابن مفلح في "الفروع" ٣/ ٣٤٥: إسناده ضعيف. . فيه صالح بن محمد بن زائدة. قواه أحمد وضعفه الجماعة. اهـ.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute