له غطيط، قال: وأحسبه قال: كغطيط البكر، قال: فلما سُرِّي عنه. قال:"أين السائل عن العمرة؟ اغسل عثك أثر الصّفرة -أو قال: "أثر الخلوق"- واخلع جبتك واصنع في عمرتك ما أنت صانع في حجك".
ورواه البخاري (١٨٤٧) من طريق عطاء به مختصرًا.
رابعًا: حديث عائشة رواه أبو داود (١٨٣٣) وابن ماجه (٢٩٣٥) وأحمد ٦/ ٣٠ والبيهقي ٥/ ٤٨ والدارقطني ٢/ ٢٩٤ كلهم من طريق يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عائشة قالت: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن محرمون فإذا كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول - صلى الله عليه وسلم - محرمات. فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه.
قلت: في إسناده يزيد بن أبي زياد فيه مقال وسبق الكلام عليه (١).
وقال عنه الحافظ في "التقريب"(١٧١٧): ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن وكان شيعيًّا. اهـ.
وقد اختلف في إسناده فرواه الدارقطني ٢/ ٢٩٥ قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم نا بشر بن مطر عن ابن عيينة عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد قال: قالت أم سلمة: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ونحن محرمات، فيمر بنا الراكب، فتسدل المرأة الثوب من فوق رأسها على وجهها.
(١) راجع باب: القدر الذي يكتفي به الرجل من الماء في الوضوء، وباب: عدد التكبيرات على الجنازة.