للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعند أحمد: "لك أحسن الجهاد" بدل "لكن".

ورواه النسائي ٥/ ١١٤ قال: أنبأنا جرير عن حبيب به بلفظ: قلت: يا رسول الله ألا نخرج فنجاهد معك، فإنى لا أرى عملًا في القرآن أفضل من الجهاد قال: "لا، ولكن أحسن الجهاد حج البيت حج مبرور" هكذا ليس فيه ذكر العمرة.

وكذا رواه ابن حبان في "صحيحه" ٩/ ١٥ من طريق جرير به

ورواه البغوي في "شرح السنة" ٧/ ٧ من طريق مسدد نا خالد نا حبيب به.

وللحديث طرق أخرى عن حبيب عند البخاري وأحمد وليس فيه ذكر العمرة.

وروى البيهقي ٤/ ٣٥٠ والدارقطني ٢/ ٢٨٤ من طريق محمد بن سيرين عن ابن حطان عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: يا رسول الله هل على النساء جهاد؟ قال: "نعم جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة جهادهن".

قلت: في إسناده عمران بن حطان بن ظبيان كان من زعماء الخوارج.

وبه أعله ابن التركماني في "الجوهر النقي".

ونقل الحافظ في "تهذيب التهذيب" ٨/ ١١٣ عن أبي زكريا الموصلي في "تاريخ الموصل" عن محمد بن بشر العبدي الموصلي، قال: لم يمت عمران بن حطان حتى رجع عن رأى الخوارج. قلت

<<  <  ج: ص:  >  >>