قلت: أبو خالد الأحمر اسمه سليمان بن حيان الأزدي أخرج له البخاري، ومسلم. وقد وثقه ابن معين وابن المدينى.
وقال النسائي: ليس به بأس. اهـ.
وقال ابن معين في رواية: صدوق وليس بحجة. اهـ.
وقال أبو حاتم: صدوق. اهـ.
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة وإنما أُتي من سوء حفظه فيغلط ويخطئ. اهـ.
وقال الحافظ في "التقريب"(٢٥٤٧): صدوق يخطئ. اهـ.
قلت: والأقرب فيه أنه إن وافق الثقات بأن لا يكون في حديثه ما ينكر عليه فهو حجة وإن خالف فلا يقبل منه ما خالف به. وإن انفرد فيُنظر بما انفرد به. والأقرب في انفراده أنه حسن الحديث وليس هذا مطردًا ولم ينفرد بحديثه هذا بل جاء أيضًا من حديث عمر بن الخطاب وفيه ضعف. ولكن في الشواهد يعتد به.
فالذي يظهر أن الحديث لا ينزل عن رتبة الحسن. والله أعلم.
وعاصم في الإسناد هو عاصم بن أبي النجود والقول فيه كالقول في سابقه وقد أخرج له الشيخان مقرونًا. وسبق الكلام عليه، وأنه لا بأس به.
قال الترمذي ٣/ ١٥٧: حديث ابن مسعود حديث حسن صحيح غريب. اهـ.
رابعًا: حديث عمر بن الخطاب رواه ابن ماجه (٢٨٨٧) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا سفيان بن عيينة عن عاصم بن عبيد الله