وقال ابن الجوزي في "التحقيق" ٢/ ٣٧٧ مع "التنقيح": قال أحمد: ليث مضطرب الحديث، ولكن يحدث عنه الناس. وقال أبو حماتم الرازي وأبو زرعة: لا يشتغل به. وهو مضطرب الحديث اهـ.
ولما ذكر عبد الحق الإشبيلي هذا الحديث في "الأحكام الوسطى" ٢/ ٢٤٩ قال: خرجه من حديث ليث بن أبي سليم وهو ضعيف عند أهل الحديث. اهـ.
رابعًا: أثر عائشة رواه عبد الرزاق ٤/ ٣٥٨ عن معمر عن الزهري عن عمرة قالت: كانت عائشة في اعتكافها إذا خرجت إلى بيتها لحاجتها تَمرُّ بالمريض فتسأل عنه وهي مجتازة لا تقف عليه
قلت: رجاله ثقات. ورواه مالك في "الموطأ" ١/ ٣١٢ عن ابن شهاب عن عمرة به بنحوه
ورواه عبد الرزاق ٤/ ٣٥٨ عن الثوري عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة به بنحوه
خامسًا: أثر عروة رواه عبد الرزاق ٤/ ٣٥٩ عن ابن جريج قال أخبرني هشام بن عروة عن أبيه قال: لا يعود المعتكف مريضًا، ولا يُجيب دعوة، ولا يتبع جنازة.
قلت: رجاله ثقات.
سادسًا: أثر علي بن أبي طالب رواه عبد الرزاق ٤/ ٣٥٦ عن الثوري عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي قال: من اعتكف فلا يرفث في الحديث ولا يُسابّ ويشهد الجمعة والجنازة،