متروك الحديث. وقال أبو داود: ليس بشيء. وفيه عبد الخالق. قال النسائي: ليس بثقة. اهـ.
ثالثًا: حديث عائشة رواه أبو داود (٢٤٧٣) قال: حدثنا وهب بن بقية أخبرنا خالد عن عبد الرحمن - يعني ابن إسحاق - عن الزهري، عن عروة عن عائشة أنها قالت: السنة على المعتكف أن لا يعود مريضًا ولا يشهد جنازة، ولا يمس امرأة ولا يباشرها ولا يخرج لحاجة إلا لما لا بد منه
قلت: سيأتي تخريجه مطولًا في الباب القادم.
وروى أبو داود (٢٤٧٢) قال: حدثنا عبد الله بن محد النفيلي ومحمد بن عيسى قالا. ثنا عبد السلام بن حرب أخبرنا الليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة - قال النفيلي - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يمر بالمريض وهو معتكف، فيمرُّ كما هو، ولا يُعَرِّج يسأل عنه، قال ابن عيسى: قالت. إن كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعود المريض وهو معتكف.
قلت: إسناده ضعيف لأن فيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف مضطرب الحديث كما سبق (١).
ولهذا قال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٢/ ٢٣٢: فيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف. اهـ.