في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
الشاهد من الحديث عموم اللفظ
رابعًا: حديث أبي ذر رواه أبو داود (١٣٧٥) والنسائي ٣/ ٨٣ والترمذي (٧٠٦) وابن ماجه (١٣٢٧) وابن خزيمة ٣/ ٣٣٧ والبيهقي ٤/ ٤٩٤ كلهم من طريق داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمن عن جبير بن نفير عن أبي ذر قال: صمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رمضان، فلم يقم بنا شيئًا من الشهر حتى بقي سبع، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل. فقلت: يا رسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة فقال: "إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام الليلة". قال: فلما كانت الرابعة لم يقم، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح؟ قال قلت وما الفلاح؟ قال: السحور، ثم لم يقم بقية الشهر
قلت: إسناده قوي ورجاله ثقات كلهم رجال مسلم
ورواه عن داود بن أبي هند كلٌّ من بشر بن المفضل ويزيد بن زريع ومسلمة بن علقمة ومحمد بن الفضيل.
خامسًا: أثر عمر بن الخطاب رواه البخاري (٢٠١٠) قال حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس