لو كان على أختك دين أكنت تقضينه؟ قالت: بلى. قال "فحق الله أحق"
ورواه أحمد ١/ ٢١٦ من طريق هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: أن امرأة ركبت البحر فنذرت إنِ الله تبارك وتعالى أنجاها أن تصوم شهرًا، فأنجاها الله عز وجل، فلم تصم حتى ماتت، فجاءت قرابة لها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له فقال. "صومي".
والاختلاف في السائل هل هو رجل أو امرأة أو أختًا أو أمًا لا يقدح في صحة الحديث.
لهذا قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٤/ ١٩٥: أما الاختلاف في كون السائل رجلًا أو امرأة والمسؤول عنه أختًا أو أمًا فلا يقدح في موضع الاستدلال من الحديث لأن الغرض منه مشروعية الصوم أو الحج عن الميت ولا اضطراب في ذلك. اهـ.
ولحديث ابن عباس ألفاظ وطرق عدة جمعها البيهقي وأيضًا النووي في "المجموع" ٦/ ٣٦٩ - ٣٧٠.
ثانيًا: حديث بريدة رواه مسلم ٢/ ٨٠٥ وابن ماجه (١٧٥٩) والبيهقي ٤/ ٢٥٦ كلهم من طريق عبد الله بن عطاء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه - رضي الله عنه - قال: بينا أنا جالس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتته امرأة فقالت: إني تصدقت على أمي بجارية، وإنها ماتت، فقال:"وجب أجرك، وردها عليك الميراث" قالت: يا رسول الله!