وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ١٧٠: رواه البزار بإسنادين وصحح أحدهما وظاهره الصحة. اهـ.
قلت: بل ظاهر كلام البزار أنه أعل جميع الإسنادين بمحمد بن عبد العزيز العمري الرَّملي. وقد ضعفه أبو زرعة فقال. ليس بالقوي اهـ.
وقال أبو حاتم: أدركته ولم يقض لي السماع منه، كان عنده غرائب ولم يكن عندهم بالمحمود، وهو إلى الضعف ما هو. اهـ.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال ربما خالف. اهـ.
وقال الحافظ في "التقريب"(٦٠٩٣): صدوق يهم. اهـ.
لهذا قال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٢/ ٢٠٦. وفي الباب عن ابن عباس عند البزار وهو ضعيف اهـ.
ورواه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ٢٨٢ قال: حدثنا الوليد بن حماد بن جابر الزيات الرملي. ثنا يزيد بن خالد بن مرشد، ثنا سليمان بن حيان عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عباس بمثله إلا أنه قال: الرعاف بدل الحجامة
قال ابن عدي ٣/ ٢٨٢: اختلفوا فيه على زيد بن أسلم منهم من رواه عنه، عن عطاء بن يسار، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. ومنهم من رواه عنه عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومنهم من قال عن زيد بن أسلم عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. اهـ.
ثم أسند عن ابن معين أنه قال عن سليمان بن حيان: صدوق وليس بحجة. اهـ.