الحديث كان عند إبراهيم عن علقمة والأسود ومسروق جميعًا فلعله كان يحدث به تارة عن هذا وتارة عن هذا يجمع وتارة يفرق وقد قال الدارقطني بعد أن ذكر الاختلاف فيه على إبراهيم: كلها صحاح. اهـ.
ورواه أحمد ٦/ ١٢٦ والبيهقي ٤/ ٢٢٩ كلاهما من طريق إبراهيم أن علقمة وشريح ابن أرطاة - رجل من النخع - كانا عند عائشة، فقال أحدهما: سلها عن القبلة للصائم. فقال أحدهما: لا أرفث عند أم المؤمنين فقالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه
ورواه مسلم ٢/ ٧٧٧ من طريق عمرو بن عبد العزيز عن عروة بن الزبير، أن عائشة أم المؤمنين أخبرته: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقبلها وهو صائم.
ورواه البخاري (١٩٢٨) ومسلم (١١٠٦) والبيهقي ٤/ ٢٣٣ كلهم من طريق هشام عن أبيه قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل بعض أزواجه وهو صائم، ثم ضحكت.
ورواه مسلم ٢/ ٧٧٨ والترمذي (٧٢٧) كلاهما من طريق زياد بن علاقة عن عمرو بن ميمون عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل في شهر الصوم وفي رواية له. قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل في رمضان وهو صائم.
وعند الترمذي بلفظ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقبل في شهر الصوم.