ورواه مسلم ٢/ ٦٦١ والنسائي ٤/ ٤٧ والبيهقي ٤/ ٢٦ وغيرهم من طريق عبد الرزاق عن ابن جريج. قال: أخبرني أبو الزبير أيضًا أنه سمع جابرًا يقول: قام النبي - صلى الله عليه وسلم - يهودي: حتى توارت.
ثالثًا: حديث قيس بن سعد وسهل بن حنيف رواه البخاري (١٣١٢) ومسلم ٢/ ٦٦١ كلاهما من طريق شعبة عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى: أن قيس بن سعد وسهل بن حنيف كانا بالقادسية، فمرت بهما جنازة، فقاما، فقيل لهما: إنها من أهل الأرض، فقالا: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرت به جنازة فقام. فقيل: إنه يهودي. فقال:"أليست نفسًا".
رابعًا: حديث أبي هريرة رواه أحمد ٢/ ٣٤٣ قال: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرت به جنازة يهودي. فقام. فقيل له: يا رسول الله! إنها جنازة يهودي. فقال:"إن للموت فزعًا".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ٢٧: إسناده حسن. اه.
قلت: رجاله لا بأس بهم ومحمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي قال عنه الحافظ في "التقريب"(٦١٨٨): صدوق له أوهام وسبق الكلام عليها (١). وبقية رواته ثقات. وعفان هو ابن مسلم الباهلي البصري وهو ثقة.
خامسًا: حديث أبي سعيد وأبي هريرة رواه البخاري (١٣٠٩) قال: حدثنا أحمد بن يونس حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري