قلت: إسناده ضعيف. فإن فيه إسماعيل بن سلمان بن أبي المغيرة الأزرق. تكلم فيه. قال ابن معين: ليس حديثه بشيء. اه.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. واهي الحديث. اه.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. اه.
وقال ابن نمير والنسائي: متروك. اه.
وقال الدارقطني: ضعيف أورد له البخاري حديث عليٍّ "الشاةُ بركة" وابن ماجه: حديث عليٍّ في النهي عن اتباع النساء الجنائز. اه.
ولهذا قال عبد الحق في "الأحكام الوسطى" ٢/ ١٣٨: إسماعيل ابن سلمان ضعيف، ولا يصح فيه شيء. اه.
قال البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجه": في إسناده دينار بن عمر أبو عمر، وهو وإن وثقه وكيع وذكره ابن حبان في "الثقات"، فقد قال أبو حاتم: ليس بالمشهور. وقال الأزدي: متروك. وقال الخليلي في "الإرشاد": كذاب. وإسماعيل بن سليمان قال فيه أبو حاتم: صالح لكن ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ. وباقي رجاله ثقات. اه.
قلت: وهم رحمه الله في إسماعيل فقال: إسماعيل بن سليمان وهو الكحال قال عنه أبو حاتم: صالح وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ. والصواب أن إسماعيل هو ابن سلمان بن أبي المغيرة الأزرق التميمي وهو معروف بالرواية عن دينار بن عمر وعنه إسرائيل وقد أخرج له ابن ماجه بخلاف إسماعيل بن سليمان