وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث شبيه بالمتروك، لا أعلمه روى عن الزهري حديثا صحيحًا. اه.
وقال البخاري: منكر الحديث. اه.
وكذا قال النسائي، وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك. اه. وقال العقيلي: مضطرب الحديث. اه.
وروى الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ٢/ ٤٢٠ و"الكبير" ١٢/ ١٣٣ (١٢٦٨٠) من طريق عطاء بن مسلم الخفاف عن العلاء بن المسيب عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان إذا صلى على ميت، قال:"اللهم اغفر لحينا وميتنا، ولذكرنا ولأنثانا، ولصغيرنا ولكبيرنا، من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا، فتوفه على الإيمان، اللهم عفوك، عفوك".
قال الطبراني عقبه: لم يروه عن حبيب إلا العلاء، وتفرد به عطاء. اهـ.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ٣٣: إسناده حسن. اه.
قلت: في إسناده عطاء بن مسلم الخفاف اختلف فيه فقد وثقه ابن معين.
وقال أبو زرعة: كان من أهل الكوفة دفن كتبه ثم روى من حفظه فوهم. وكان رجلًا صالحًا. اه.
وقال أبو حاتم: كان شيخًا صالحًا. وكان دفن كتبه فلا يثبت حديثه وليس بقوي. اه.