البصري وقد ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٧٧ ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
ورمز له الحافظ في "التقريب"(٧١٣٧) بأنه مستور. اهـ.
وهو من التابعين الذين أرجو أن حديث مجاهليهم فيه قوة.
وأما حرمي بن عمارة بن أبي حفصة نابت ويقال: ثابت العتكي.
قال عثمان الدارمي عن ابن معين: صدوق. اهـ.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: ليس هو في عداد القطان وابن مهدي وغندر هو مع وهب بن جدير وعبد الصمد وأمثالهما. اهـ.
وذكره العقيلي في "الضعفاء"، وحكى عن الأثرم عن أحمد ما معناه أنه صدوق كانت فيه غفلة وأنكر عليه أحمد حديثين من حديثه عن شعبة. اهـ.
ورمز له الحافظ في "التقريب"(١١٧٨) بأنه: صدوق يهم. اهـ.
والأثر حسنه النووي فقال في "الخلاصة" ٢/ ٨٦٥: رواه أبو داود بإسنادٍ حسن. اهـ.
ثالثًا: أثر حذيفة رواه عبد الرزاق ٣/ ١٥٢ عن معمر عن قتادة قال: صلى حذيفة بالمدائن بأصحابه مثل صلاة ابن عباس في الآيات.
قلت: رجاله ثقات لكن في رواية قتادة عن حذيفة فيها نظر؛ فإن قتادة بن دعامة السدوسي لم يلق حذيفة ولم يعاصره؛ لأن قتادة ولد سنة (٦١) وحذيفة توفي قبل ولادته في سنة (٣٦) للهجرة، والله أعلم.