قلت: هو مرسل لأن المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب من الرابعة لم يدرك كثيرًا من الصحابة فكيف بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وإسناده ضعيف جدًّا فإن إبراهيم بن محمد شيخ الشافعي متروك وقد سبق الكلام عليها (١).
وخالد بن رباح هو الحجازي. ذكره الحافظ في "تعجيل المنفعة" ص ١١٢ - ١١٣ ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
تاسعًا: حديث الزبير بن العوَّام رواه أحمد ١/ ١٦٤ و ١٦٧ قال: ثنا يحيى بن آدم ثنا ابن أبي ذئب ثنا مسلم بن جندب حدثني من سمع الزبير بن العوّام رضي الله عنه يقول: كُنّا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجمعة ثم نبادر فما نجد من الظل إلا موضع أقدامنا أو قال: فما نجد من الظل موضع أقدامنا.
قلت: رجاله ثقات غير أن فيه رجلًا لم يسم.
وقد اختلف في إسناده فرواه الإمام أحمد ١/ ١٦٤ قال ثنا يزيد أنبأنا ابن أبي ذئب عن مسلم عن جندب عن الزبير به.
ومن هذا الوجه رواه الدارمي ١/ ٣٦٣ وأَبو داود الطيالسي ١/ ١٤١ من طريق مسلم به فيظهر أن هذا هو المحفوظ في الإسناد.
قال الألباني حفظه الله في "الإرواء" ٣/ ٦٥: سنده صحيح وأدخل أحمد في رواية عنه رجلًا لم يسم بينه وبين الزبير وهي شاذة. اهـ.
(١) راجع باب: المني يصيب الثوب، وباب: الدعاء عند الفراغ من التلبية.