للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ووثقه بن معين.

وقال أَبو حاتم: صدوق صالح. اهـ.

وقال النسائي: ليس به بأس. اهـ.

وقال محمد بن حميد عن جرير: كان يرى رأى الخوارج كتبت عنه ثمّ تركته. اهـ.

وقال البخاري: أما في الحديث فلم يكن به بأس. اهـ.

ورواه عبد الرزاق ٣/ ١٧٦ من طريق قيس بن الربيع عن إسماعيل به.

وروى ابن أبي شيبة ٢/ ١٧ قال: حدثنا وكيع عن أبي القيس عمرو بن مروان عن أبيه قال: كنا نجمع مع على إذا زالت الشمس.

قلت: أَبو القيس عمرو بن مروان أخشى أنه وقع خطأ فإن كان هو أَبو العنبس فهو ثقة -واسمه عمرو بن مروان كما في "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٦١ وهو من شيوخ وكيع، وإلا فلا أدري من هو.

وقد جعله الحافظ ابن حجر أبا إسحاق ولم يذكر اسمه فقد قال في "الفتح" ٢/ ٣٨٧: أما ما روى ابن أبي شيبة من طريق أبي إسحاق: أنه صلى خلف عليّ الجمعة بعد ما زالت الشمس. إسناده صحيح. اهـ.

ثامنًا: مرسل المطلب بن حنطب رواه الشافعي في "الأم" ١/ ١٩٤ قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد قال: حدثني خالد بن رباح عن المطلب بن حنطب: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي الجمعة إذا فاء الفيء قدر ذراع أو نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>